السيد الرئيس: لن نقبل بديلا عن مصر مقرا للحوار الوطني - وزير الخارجية الإماراتي: من مصلحة العرب والمنطقة أن يبقى الرئيس أبو مازن على رأس السلطة
بيت لحم- فلسطين برس- قال الرئيس محمود عباس إننا لن نقبل بأي مكان بديلا عن مصر ليكون مقرا للحوار الوطني الفلسطيني.
وأوضح الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن سلطان آل نهيان في بيت لحم اليوم، أن مؤتمر وزراء الخارجية العرب الأخير أكد دعمه لاستمرار جمهورية مصر العربية في جهودها لاستئناف الحوار الفلسطيني، مؤكدا أن محاولة البحث عن بديل لها مرفوض عربيا.
وقال: يحزننا جدا ما يعيشه قطاع غزة تحت الحصار والعدوان، ويحزننا أن شعبنا وخاصة في القطاع، لا يعيش كباقي الشعوب في العالم.
ودعا الرئيس إلى تهدئة دائمة وشاملة، وطالب إسرائيل بوقف عدوانها، كما طالب الفصائل الفلسطينية بالتوقف عن إطلاق 'الصواريخ' من قطاع غزة.
وأكد الرئيس على ضرورة استئناف الحوار الوطني الشامل، قائلا: 'رغم أن حماس هي التي امتنعت عن حضور جلسات الحوار، إلا أننا ندعوها للحوار'، مشيرا إلى أن مصر ستبقى أبوابها مفتوحة للحوار رغم الآلام التي أصابتها.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإماراتي دعم بلاده للسيد الرئيس محمود عباس وحكومته، وقال: إن العرب أكدوا ثقتهم بالرئيس عباس، ومن مصلحتهم ومصلحة المنطقة أن يبقى على رأس السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال: 'الكل يتمنى أن يبقى الرئيس أبو مازن على رأس السلطة، لما شاهدناه منه من جلد وصبر واهتمام ومثابرة، وما نراه من ثقة المجتمع الدولي والدول العربية بالسلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس'.
وأضاف وزير الخارجية: 'أتمنى من الإدارة الأميركية المقبلة أن تكون متحمسة من اليوم الأول لعملية السلام، لأن هناك حماسا دوليا وعربيا وإسلاميا، ولا ننسى أن مبادرة السلام العربية تبنتها أيضا كل الدول الإسلامية في المؤتمر الإسلامي الذي عقد في طهران'.
وقال: أهم ما في المبادرة العربية ليس العلاقات الدبلوماسية فحسب، وإنما التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه لا مانع من التطبيع مع إسرائيل إذا كان مقابله عودة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 لأصحابها.