(هذه القصيدة عن فتاة تدعى هدى توفي جميع أهلها في غارة إسرائيلية
وضعت كل الجثث على أطلال منزلها فلم تجد شيئا سوى الصراخ فوق التراب وجثة أبيها المتعلقة به تعلقا شديدا )
هو: لا صغيرتي لا تنافي قوانين ربنا ...
لا تحزني بنيتي لا تجزعي....
لحظات الذكريات ستجمعنا...
نقطة النهاية هي بدايتنا...
حتى وان فرقتنا الدنيا أو أعدائنا...
لا تبكي فلم يفرقوا إلا أجسادنا...
هي: لا أقوى أبتي على نزيف أعماقنا...
أنا أضعف المخلوقات أمام حنين فراقنا...
من أبتي يخمد نارنا من يطفئ لهيبنا...
من يستوقفه أنيننا وصراخنا من ؟
هو: لا تصرخي صغيرتي لا أحد يهمه أمرنا...
لا تجزعي فالجنة بانتظارنا
فلا أحد لديه حل لمشكلتنا
لا لن تهزمنا آهاتنا أو أحاسيسنا كفى!!!!!!!
هي: كيف لا كيف لا ولن نكون من بعضنا
من يضمني بعدك من يعطيني قبلة قبل النوم من ؟
من يمنعني من الوقوف على أطلالنا؟
إذا كان الكفر حرام فحرام فراقــــــــــــــــــــــــنا ..