كارول سماحة حولت توجهها الفني، بعدما كانت تعتمد على صوتها في المقام الأول؛ لتصبح مفاتن الجسد عاملا آخر لجذب جمهورها، فهل ستنجح؟
"آن الأوان لأن يعرف جمهوري كم أنا امرأة مثيرة وجميلة".. بهذه الكلمات حولت المطربة اللبنانية كارول سماحة توجهها الفني، بعدما كانت تعتمد على صوتها في المقام الأول؛ لتصبح مفاتن الجسد عاملا آخر لجذب جمهورها.
وقالت كارول -على هامش إحيائها لحفل غنائي في الهواء الطلق بشاطئ لابلاج في مارينا بالساحل الشمالي (مصر )- "من حقي أن أظهر أنوثتي، ومن حقي أن أرتدي فستان سواريه، لطالما أكدت لجمهوري أنني مطربة حقيقية، وقد آن الأوان أن يعرفوا كم أنا مثيرة وجميلة، لابد للناس أن تحبني صوتا وصورة كمطربة وأنثى"، بحسب مجلة "الإذاعة والتلفزيون" المصرية الصادرة هذا الأسبوع، التي وصفت ما حدث على البلاج بأنه "فضيحة".
وخلال ربع ساعة فقط، قدمت كارول سماحة عرضا مغريا من خلال قيامها بالغناء بطريقة "بلاي باك، صاحبته بأداء راقص مثير للغرائز بمشاركة راقص لبناني شهير يدعى "جو صقر".
وبحسب المجلة، فقد غنت كارول أغنيتي "أضواء الشهرة" و"اسمعني"، وبدا من رقصها مع "جو" كم أنهما صديقان يحفظان خطوات بعضهما عن ظهر قلب، مشيرة إلى أن الرقص كان بلا خطوط حمراء، حيث العناق الدافئ والأحضان من الخلف والأمام بكل ابتذال.
ووصفت "الإذاعة والتلفزيون" ما حدث على شاطئ مارينا بأن كارول لم تعد تفرق بين الحفل الغنائي وبين ما يحدث على ملاهي "الاستربتيز"، لافتة إلى أن "جو" شارك كارول من قبل في كليب "اسمعني"، كما أنه رقص في كليب "مي سليم" الأخير "احلوت الأيام".
إغراء استفزازي!
وفعلت كارول سماحة ما سبق أن انتقدته خلال تصريحاتها الصحفية، عن انتشار ظاهرة مطربات العري وترويج الفضائيات لكليباتهن العارية.
ففي تصريح سابق أكدت كارول أنها لا تمانع في إظهار المرأة لأنوثتها وجمالها من خلال ملابسها، لكنها ترى في نفس الوقت أن الإغراء نوعان: إغراء عفوي غير مقصود وإغراء استفزازي؛ "المرأة بطبيعتها كائن مغر، فلا يعاب على الفنانة استخدام هذه الصفة في كليباتها. لكن أن تتعرى المغنية بشكل استفزازي تهدف به إلى شد المشاهد، فهذا أمر مرفوض بعيد عن الفن بأية حال".
وأضافت "لم يبدأ موضوع الإغراء في الفن حديثا، بل هي ظاهرة قديمة شاهدناها جميعا في الأفلام القديمة من قبل فنانين كبار لهم ثقلهم ووزنهم وتقديرهم لدى الجمهور العربي. الجديد هنا هو امتهان جسد المرأة بشكل يضر بأنوثتها وصورتها في المجتمع".
ولم تخف سماحة انزعاجها من تخصيص قنوات الأغاني العربية معظم أوقات بثها لفنانات الاستعراض والتعري، حيث أكدت أن التركيز على هذا الجانب من المرأة يضر بصورتها ويجعل منها سلعة تباع وتشترى.
المعروف أن كارول بدأت مشوارها الفني من خلال المسرح، الذي ساعدها الرحبانية في دخوله من أوسع أبوابه، قبل أن يمتد نشاطها الفني ليطول الغناء الذي برعت فيه.
يذكر أن الفضائيات العربية بدأت مؤخرا في عرض كليب كارول الجديد "مجنونة"، وهو عمل خاص بالأغنية التي ظهرت من خلالها في الفيلم الغنائي "بحر النجوم". الكليب من إخراج أمين درّة وكلمات منير أبو عساف وألحان وتوزيع جان ماري رياشي.
وخلال تصوير الكليب تعرضت كارول لحادث، فقد ارتطمت بباب زجاجي كانت خرجت منه أكثر من مرة خلال التصوير، لكن أحدهم أغلقه دون أن تعي ذلك، مما أصابها بتورم في جبهتها.
وتظهر كارول من خلال الكليب كنجمة استعراض بامتياز، بعد أن خاضت تدريبات خاصة وتمارين مكثفة.