دموع الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دموع الورد


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أضحية أردنية ابتهاجا بمولود "لميس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اياد الرومانسي
نائب المدير
نائب المدير
اياد الرومانسي


عدد الرسائل : 115
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

أضحية أردنية ابتهاجا بمولود "لميس Empty
مُساهمةموضوع: أضحية أردنية ابتهاجا بمولود "لميس   أضحية أردنية ابتهاجا بمولود "لميس Icon_minitimeالخميس أغسطس 21, 2008 8:49 am

لم يتوقف تأثير "لميس" في المرأة الأردنية في الحضر والمدن فقط، بل تجاوزه إلى الأرياف والبادية، بدليل أن الحاجة "خضرة" قررت أن تقدم أضحية لابن "لميس" حين قدومه

في الوقت الذي نذرت فيه نساءٌ بذبح الأضاحي ابتهاجا بقدوم مولود لميس، يحل كلٌّ من "بولنت اينال" الملقب بـ"يحيى" و"توبا" الملقبة بـ"لميس" أبطال المسلسل التركي الشهير "سنوات الضياع"،ضيوفا على الأردن في 21 من شهر آب الحالي.

ولم يتوقف تأثير "لميس" في المرأة الأردنية في الحضر والمدن فقط، بل تجاوزه إلى الأرياف والبادية، بدليل أن الحاجة "خضرة" قررت أن تقدم أضحية لابن "لميس" حين قدومه.

وقال أحد أحفادها إن جدته نذرت على نفسها بأن تذبح خروفا في الحلقة التي ستضع لميس فيها ابنها وابن يحيى، جراء المعاناة التي واجهتها خلال فترة حملها، خاصة طوال فترة اختطافها من قبل "تيم عباس"، الذي فرقت الحلوى بمناسبة إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة في حلقة سابقة.

وأوضح الحفيد أنهم تعاملوا مع فكرة جدتهم على سبيل أنها مداعبة منها، لكنهم فوجئوا بعد أيام بطلبها إحضار خروف من السوق لهذه الغاية، ورغم الغضب الذي انتاب أولادها الثلاث وأحفادها البالغين، بسبب هذا الطلب على اعتبار أنه غير معقول، إلا أنهم انصاعوا لطلبها بعد ما أعلنت أنها ستقاطعهم إذا لم ينفذوا لها هذا الطلب.

بدورها، قررت إحدى النساء في قرية جنوب الأردن أن تدعو الجارات والأقارب من النساء إلى تناول الحلوى في الحلقة التي ستضع فيه "لميس" مولودها.

أما "يحيى"، فنجاته من الرصاصة التي اخترقت صدره من مسدس "تيم عباس"، ستكلف أردنيين أيضا عددا من الأضاحي، بحسب ما علم، من أكثر من مواطن بينهم "رائد عبد الغني"، الذي قرر أن يعزم الأصدقاء على "منسف" أردني، حالما يعود بطل مسلسل الضياع إلى وعيه.

"رائد"، الذي تخرج قبل عشر سنوات في الجامعة مهندسا مدنيا، لا يعتقد أن ما أقدم عليه ضربا من ضروب الجنون، بقدر ما هو تحدٍ بأن "يحيى"، الذي شده لمتابعة "سنوات الضياع" حلقة بحلقة، سيعيش.

ويحظى مسلسل "سنوات الضياع" بنسبة مشاهدة عالية في الأردن، تماما مثل مسلسل "نور" الذي قوبل بطله "مهند" بحفاوة بالغة من قبل الأردنيين، لاسيما الفتيات اللواتي تجمهرن أمام فندق "حياة عمًان" غرب العاصمة عمًان لمدة يومين متتاليين، في سبيل مصافحته وتقبيله من بعضهن، والحصول على صورة تذكارية معه.

زيارة إنسانية

من جانبه، قال محمد المجالي مدير مؤسسة الأمل الأردنية للإنتاج الفني إن هذه الدعوة تأتي على غرار الزيارة التي قام بها بطل مسلسل "نور" الممثل التركي "كيفانتش" الشهير بـ "مهند" مؤخرا للأردن".

وأكد المجالي أن دعوة يحيى ولميس إلى الأردن جاءت بضغط من عشاق مسلسل "سنوات الضياع"، "لاسيما بعد نجاحنا في دعوة مهند الذي زار البلاد في مهمة إنسانية"، مشيرا إلى أن مؤسسته انتهجت الاستعانة بنجوم الفن الأكثر شعبيا لدعم العمل الإنساني في الأردن.

وأضاف أنه "بعد زيارة مهند للأردن، والإقبال الشديد من قبل المعجبين والمعجبات على مشاهدة مهند، وبعد الإقبال الكبير على متابعة الدراما التركية، كانت هناك مطالب من إجل إحضار أبطال مسلسل "سنوات الضياع"، الذين يحظون بحب الشعب الأردني".

وأشار المنتج الأردني إلى أن الضغط عليه لتنفيذ زيارات متواصلة لأبطال الدراما التركية التي حظيت بمشاهدة غير مسبوقة على مستوى الوطن العربي، دفعه للسفر إلى تركيا والترتيب لهذه الزيارة، مشددا على أنه سيتفادى فيها الأخطاء التي وقعت خلال زيارة "مهند" السابقة.

وأوضح أن زيارة يحيى ولميس إلى الأردن ستكون "إنسانية"، وتقع ضمن مجموعة الأعمال الإنسانية والاجتماعية التي تقوم بها مؤسسة الأمل الأردنية، ومن أجل لقاء أبطال المسلسل جمهورهم في الأردن، والترويج للأماكن السياحية الموجودة في البلاد.

الجدل ما يزال مستمرا

وفيما تتواصل انتقادات المحافظين في الأردن للدراما التركية لما تقدمه من فساد من وجهة نظرهم التي ظهرت واضحة في تصريحات النائب الإسلامي السابق في البرلمان الأردني الدكتور "تيسير الفتياني"، إلا أن رائد عبد الغني وغيره من الأردنيين أكدوا أن متابعتهم لمهند ونور ويحيى ولميس لن تسلخهم عن ثقافتهم ودينهم، لدرايتهم بأن الحمل من غير زواج "زنا"، وهو حرام ليس في الشريعة الإسلامية فقط، وإنما في كافة الديانات السماوية.

ويؤكد هؤلاء أن ما شدهم إلى الدراما التركية ذلك الحب الذي يدفع بصاحبه إلى التضحية بروحه من أجل حبيبه، وهو الذي أصبح عملة نادرة في هذا الزمن الذي أصبحت فيه لغة "الأنا" هي السائدة.

ويبين رائد عبد الغني أن هذه السمة لو كانت موجودة في مجتمعاتنا العربية لما نجحت الدراما التركية في تحقيق هذا الاكتساح الجماهيري، وللتأكيد على أن ما ذهب إليه صواب، أشار إلى أن المسلسل السوري "باب الحارة"، نال أيضا إعجاب المجتمعات العربية، لما يحمله من معاني النخوة والشهامة التي أصبحت مفقودة من وجهة نظره.

والمسألة في نهاية المطاف، كما يؤكدها بعض الفتيات والشباب الأردني، ليست شهوة أو مجرد متابعة رجال ونساء جميلات، فلو كان الأمر كذلك لما تسمَّر غالبية الأردنيين أمام شاشة التلفاز لمتابعة "نور" و"سنوات الضياع"، اللذين يجسدان تجربتين رائعتين للعشق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أضحية أردنية ابتهاجا بمولود "لميس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دموع الورد :: منوعات :: عالم الفن والفنانين-
انتقل الى: