ألمح محمود الزهار القيادي الدموي المتشدد في حركة حماس الخارجة عن القانون، الى أن حركته ستبادل أسرى حمساويين فقط بالجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط.
جاء تلميح الزهار في معرض تعليقه لصحيفة "القدس العربي" الصادرة اليوم على قرار إسرائيل إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني، زعم أنهم من حركة فتح فقط، كبادرة حسن نية تجاه الرئيس محمود عباس.
وقال الزهار "إذا أرادت إسرائيل أو السلطة القول إنّه سيتم إطلاق سراح أسرى من فتح عن طريق أبو مازن، فهذا سيدفعنا إلى أن نطلب أيضا إطلاق سراح الأسرى ممن نجدهم مناسبين لنا (...) ونحن في حماس تلقينا الرسالة وسنعمل على أساسها"، مدعيا أن سياسة حركته كانت مع "إطلاق سراح الأسرى بغض النظر عن الانتماء لهذا الفصيل أو ذاك".
وأقرت اسرائيل أمس إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني لم تشر نهائيا الى أنهم من حركة فتح، وبينهم عدد من الاسرى الذين قضوا أكثر من 25 عاما في المعتقلات الإسرائيلية وعلى رأسهم الأسيرين البطلين أبو علي يطا المعتقل عام 1980، وسعيد العتبة الذي اعتقل عام 1977 على خلفية نشاطه المقاوم في صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأبدت حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري استياءها وعدم رضاها من القرار الإسرائيلي.
يشار الى أن جميع صفقات إطلاق الأسرى التي توصلت إليها السلطة مع إسرائيل تكذب مزاعم حماس باشتمالها على أسرى من جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس نفسها.