دموع الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دموع الورد


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التفاصيل الكاملة لجريمة ابو علندا التي هزت الراي العام الاردني وراح ضحيتها سيدة و4 أطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير الحب
نائب المدير
نائب المدير
امير الحب


عدد الرسائل : 108
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

التفاصيل الكاملة لجريمة ابو علندا التي هزت الراي العام الاردني وراح ضحيتها سيدة و4 أطفال Empty
مُساهمةموضوع: التفاصيل الكاملة لجريمة ابو علندا التي هزت الراي العام الاردني وراح ضحيتها سيدة و4 أطفال   التفاصيل الكاملة لجريمة ابو علندا التي هزت الراي العام الاردني وراح ضحيتها سيدة و4 أطفال Icon_minitimeالسبت أغسطس 02, 2008 10:17 am

يكشف قرار الاتهام الذي وجهه النائب العام للجنايات الكبرى الخميس الى عماد نوفل مرتكب جريمة ابو علندا البشعة التفاصيل الكاملة للجريمة .

القضية التي هزت الرأي العام الاردني وراح ضحيتها سيدة و4 أطفال ، وجه فيها المدعي العام الى عماد نوفل تهم جناية القتل مكررة ست مرات وجنحة السرقة وجنحة حمل وحيازة اداة حادة وتاليا قرار الاتهام كما ورد الى " خبرني ":

تتلخص وقائع القضية بان المغدورين علي 8 سنوات وعبدالله 7 سنوات وهبة 5 سنوات هم ابناء المشتكى عليه من طليقته ، وان المغدورة خولة 32 سنة هي والدة المغدورين نغم 4 سنوات وتيسير ( سنتان ) ، وانها تسكن في شقة مملوكة لوالد المشتكى عليه في منطقة ابو علندا ، في حين يسكن المشتكى في نفس العمارة في طابق التسوية وانه على دراية تامة بمكونات ومداخل ومخارج شقة المغدورة ، وكونه بدون عمل ودائم الجلوس مقابل منزل المغدورة تولدت لديه الرغبة في تكوين علاقة جنسية معها حيث كان يسترق النظر عليها ليلا من ثقب باب مطبخ منزلها ، وبدأ محاولاته لتحقيق ذلك الا انها لم تستجب لطلبه مما دفعه واثناء ان كانت المغدورة وابنائها في منزل اهلها بسبب الخلافات مع زوجها للدخول لمنزلها بحضور زوجها مستغلا علاقته معه ، واثناء وجوده استغل وضعه كونه كان متناولا للمشروبات الكحولية حيث تمكن من اخد البوم صور وملابس داخلية تعود للمغدورة خولة كما استطاع الحصول على رقم هاتف المغدورة الخلوي من هاتف زوجته وقام بالاتصال بها واستطاع تسجيل صوتها ، وقام بتهديدها بانه سيخبر اشقائها وسيتسبب بطلاقها اذا لم تستجب له للوصول الى مبتغاه الا انها لم تستجب له وبقيت مصرة على الرفض حيث قام بتهديدها اكثر من مرة بقوله ( والله قبل ما ارحل الا يصير شيء مني مش كويس واذا ما بتردي على تلفوناتي الا اخليكي تندمي انتي واولادك ) ، ثم حاول اقناعها انه سيعيد لها ما اخذه من منزلها ويسلمها ( كارت الذاكرة ) الخاص بهاتفه الخلوي مقابل السماح له الدخول الى منزلها والوصول الى مبتغاه الا انها بقيت مصرة على الرفض .

ومن هنا بدأ المشتكى عليه رسم مخططه لتنفيذ ما يريده من المغدورة خولة حيث قام بترحيل اثاث منزله الى منطقة الرجم الشامي وطلب من زوجته الذهاب لمنزل اهلها ، وكونه على دراية تامة بمواعيد مغادرة وعودة زوج المغدورة من المنزل اغتنم هذه الفرصة في ليلة الاربعاء بتاريخ 28 ايار الماضي حيث اعد سكينين من مطبخ منزله ووضع واحدة في جيب بنطاله الخلفية والاخرى قام بلفها ببشكير ووضعها على جانبه تحت البنطال واخد معه رول لاصق طبي لون ابيض ووضعه في جيبه بعد ان قام بقطع قطعه طويلة من اللاصق ولصقها على ساعد يده اليسرى من الداخل حتى يتمكن من تكميم فم المغدورة بوقت وجيز وبسهولة .

وفي منتصف الليل توجه الى منزل المغدورة بقصد مواقعتها رغما عنها ولو اضطر لاستخدام الادوات الحادة التي كان قد اعدها سلفا لهذه الغاية ، ودخل من باب المطبخ حيث وجدها هناك بانتظار عودة زوجها فباغتها بالهجوم عليها الا انها ابدت مقاومة له وبدات بالصراخ عندها قام بنزع اللاصق من على ساعده ووضعه على فمها الا انه لم يتمكن من تثبيته فهربت الى الغرفة الداخلية حيث كانت ابنتها تجلس عند التلفاز واستمرت بالمقاومة والصراخ فقام بالقائها ارضا وتثبيت اللاصق على فمها بشكل محكم وفي تلك الاثناء استيقظ طفلها تيسير على صراخ والدته فقام المشتكى عليه بالقاء الطفل ارضا بجانب والدته وثبته بركبة قدمه ووضع الطفلة نغم على قدمي والدتها وجثم فوقهما واستل السكين الذي لفه بالبشكير وبدأ يطعن المغدورة خولة وطفليها في انحاء متفرقة من اجسادهم حتى فارقوا الحياة .

ثم خرج من منزل المغدورة بنفس الطريقة التي دخل فيها بعد ان قام باغلاق الباب بالمفتاح من الخارج واخد معه المفتاح ثم توجه الى منزله حيث يرقد اطفاله وبدأ يفكر بعواقب ما اقدم عليه وبمصير اولاده الثلاثة من بعده والذين اعتاد في السابق على ضربهم ضربا مبرحا والتهديد بقتلهم ، وقد غلب على تفكيره في تلك الاثناء سوء علاقته مع والده واشقائه وانه لن يكون هناك من يرعى اطفاله فتوصل بعد هدوء في التفكير الى الخلاص منهم بقتلهم لاراحتهم من الحياة ومتاعبها ثم دخل الى مرقدهم حيث كانوا في توم عميق بجوار بعضهم البعض وبعد ان امعن النظر اليهم قام بحمل طقلته المغدورة هبة الى الغرفة المجاورة وضغط على راسها وقام بطعنها اكثر من طعنة حتى فارقت الحياة وهي نائمة ، ثم قام بحمل ابنه المغدور عبدالله ووضعه بجانب جثة اخته وطعنه بذات السكين عدة طعنات حيث افاق واخد ينادي على شقيقه علي مستنجدا به الا ان علي كان يغط بالنوم وبعد ان اجهز عليه خرج وجلس امام منزله على كرسي واخد يدخن سيجارة ثم عاد ودخل للمنزل وتوجه حيث يرقد ابنه الاكبر علي وهو احب اولاده له وقام بطعنه حوالي خمس طعنات ايقظته من نومه مفزوعا ومتالما فنظر الى والده قائلا ( انا بحبك بابا وانا اسف اذا غلطت ) الا ان توسل المغدور لم يمنع الاب من تكرار طعناته له حتى فارق الحياة ، وبعد ان انتهى من تنفيذ ما خطط له قام بتبديل ملابسه تاركا الملابس التي كان يرتديها واداة الجريمة داخل المنزل ثم قام باخد بعض الملابس الخاصة به بداخل كيس ومجموعة اوراق خاصة له في حقيبة سوداء وقام باغلاق باب منزله الداخلي وباب الحوش بالمفتاح وخرج وفي الطرق تخلص من مفاتيح منزل المغدورة خولة ، ثم قام بالاتصال على هاتف منزل اهل زوجته وتحدث اليها واخبرها بانه وضع الملابس الخاصة به امام منزل اهلها ، وقال لها ( انا ذبحت ستة وانا انتهيت ) ثم اتصل مع شخص على هاتفه الخلوي وقال له ( انا تعبان وكل شيء انتهى وسامحني وما عاد يفيد شيء ) ثم بدا يتجول في المدينة الصناعية ومنطقة الحرشة في ابو علندا هائما على وجهه بدون هدف ثم لجأ الى احدى المزارع المهجورة وبقي بها حتى القاء القبض عليه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التفاصيل الكاملة لجريمة ابو علندا التي هزت الراي العام الاردني وراح ضحيتها سيدة و4 أطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دموع الورد :: المنتديات العامة :: المنتدى الوطني-
انتقل الى: