أكد تقرير صدر اليوم، أن انقلاب مليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون في قطاع غزة منتصف حزيران / يونيو من العام الماضي أدى الى تدمير اقتصاد القطاع بعد أن شل مرافقه الاقتصادية والصناعية والتجارية ورفع نسبة البطالة بين ساكنيه.
وجاء في التقرير الذي تم إعداده تمهيدا لمؤتمر الدول المانحة الذي يعقد غدا في لندن أن نسبة 96 بالمئة من النشاط الصناعي في القطاع أصبح معطلا, نظرا لتقليص قوة الشراء وفقدان أسواق للتصدير وعدم تمكن الشركات المحلية من استيراد مواد خامة للصناعة بالإضافة الى أزمة الوقود.
ومما جاء في التقرير, فانه تم تشغيل نحو 25 ألفا من سكان القطاع في شركات الألبسة المحلية قبل انقلاب حماس بينما لا يتم تشغيل احد في مجال الألبسة في الوقت الحالي.
وفي مجال البناء كانت هناك 120 شركة تعمل في القطاع قبل إنقلاب حماس, في حين لا يتجاوز عددها حاليا خمس شركات، حسبما أفاد التقرير.