جريدة الطريق المستقلة التي تصدر كل ثلاثاء، والحوار الذي نشرته مع الداعية الشيخ يوسف البدري، وأجراه معه سليم عزوز، وفي الحوار تناول سليم معه قضايا عديدة منها رأيه في الدعاة الجدد الذين يحققون شهرة من خلال الفضائيات، وهو: أنا واجهت عمرو خالد وقطعوا الإرسال عني في الـ بي، بي، سي وكان معنا فهمي هويدي وحسن حنفي وعبدالصبور شاهين ولما بدأت أتكلم الحق فيه قطع عني الإرسال وأعطاه لآخر، هذه موضة، موضة ياسين رشدي، موضة عمر عبدالكافي وهؤلاء ضرر علي الإسلام، وهؤلاء مبدأهم الشعراوي وهو رغم علمه هو الذي سن هذه السنة السيئة، سنة أن يخاطب الناس بالعامية وحسن حنفي كان معي في برنامج الـ بي، بي، سي وأيدني علشان كده لو قابلته أشكره قل له ان الشيخ بيشكرك فهو قال نحن شعب متخصص في تضييع اللغة العربية! اسمع آخر نكتة إحصائية ثبت أن الأمية الدينية كانت سنة 1970 كانت 30 % الآن أصبحت 80 % ولما سألوا الناس قالوا ان السبب في هذا راجع إلي استماعهم لهؤلاء الدعاة، تخيل معي أن عمرو خالد يذهب لكي يدرس الإسلام في انكلترا يا خيبة الأمل راكبة جمل، بلد الأزهر عجز عن تعليم عمرو خالد حتي يذهب الي لندن ليدرس الإسلام تماما كما كنت في البحر الكاريبي قالوا لي نحن نأخذ مناهجنا العربية من جامعة كامبردج فقلت يا خيبة الأمل اين مصر، اين السعودية أين تونس، أين السودان ـ أين اليمن، أين سورية؟ نترك الدول العربية ونأخذ تعليمنا من جامعة كامبردج؟ أنا حزين! هذه موضة وعمرو سينتهي كما انتهي ياسين رشدي بعلقة وعمر عبدالكافي بفضيحة سينتهي عمرو خالد أيضا كل هؤلاء فرقعة وأعلم أن هناك قاعدة اقتصادية تقول العملة الزائفة تطرد العملة الجيدة لأن العملة الزائفة رخيصة يعني العنب الكسر يغلب العنب الصحيح ، فالكسر في متناول الجميع ثم هو يقول عن نفسه أن دعوته دعوة خمسة نجوم، النبي لم يكن خمسة نجوم فقد كان يقول أجلس كما يجلس العبد وأكل كما يأكل العبد. فيه دعوة خمسة نجوم ودعوة ثلاثة ودعوة نجمتين ودعوة بدون نجوم هناك حق وهناك باطل هناك تأس وهناك أسوة! كل هؤلاء الدعاة لا يأخذون بالسنة لا في ملبسهم ولا في مطعمهم ولا في لبسهم ولا في حياتهم ولا في معيشتهم وأنا أقول لك السنة منهم براء والامية الإسلامية بسببهم